الاثنين، 5 أكتوبر 2015

الدرس الرابع - تدريب اطفال التوحد

تدريب اطفال التوحد ببرنامج البكس والتيتش بالفديو:

برنامج بكس: فديو تدريبي من برنامج بكس يوضح شكل من اشكال التدخل المبكر إيصال المفاهيم اللغوية بالإشارة:


 



مراحل تدريب طفل التوحد على الكلام





برنامج تيتش: فديو توضيحي للتدخل المبكر تطابق الاشياء والتآزر البصري:
           

الدرس الثالث - التربية والتعليم في مجال التوحد




الرعاية التربوية والتعليمية لأطفال التوحد:
ثبت ضعف الافتراض القائم على أن العوق العقلي غير قابل للتعليم، وأيضاً بالنسبة لأطفال التوحد. ولهذا فإن الرعاية التربوية والتعليمية لأطفال التوحد يتبع فيها ما يأتي:

1- البرامج التربوية:

أفضل برامج التدريس لأطفال التوحد هي برامج عالية التنظيم Highly Structured ذلك لأن:

·     الصعوبات التي يعاني منها أطفال التوحد في مجال التفاعل الاجتماعي، تحتم على المعلم أن يبادر في التفاعل مع الطفل ، ويزوده بالإرشادات والتوجيهات ، وإلا ينسحب الطفل ، ويتبع السلوك الاستحواذي المتكرر.
·     تعتمد هذه البرامج، على تجزئة النشاط التعليمي إلى خطوات سهلة واضحة، ذات أهداف محددة وهو أسلوب له عائده على أطفال التوحد.
·      هناك فرصة أمام أطفال التوحد للتنبؤ بمكونات الجدول الدراسي اليومي والأسبوع، لأن التغييرات المفاجئة لها ردود أفعال غير طيبة.
·        وبصفة عامة هذه البرامج تتسم بالمرونة والتلقائية، كما أن أطفال التوحد تتاح لهم المرونة الكافية للتعامل مع مواقف الحياة في المستقبل.

2- اختيار المدرسة المناسبة:
والتي تتفهم طبيعية المشكلات والصعوبات الخاصة بطفل التوحد، وحيث تتوافر في برامجها المرونة التي تتماشى مع حاجات الطفل الفردية الخاصة، وأن يعمل المعلمون على مقابلة حاجات الأطفال الخاصة، وأن تستخدم مهارات أكاديمية وأساليب متطورة تعتمد على تنمية وتطور التفاعل الاجتماعي والتواصل لدى الطفل التوحدي، ويقتضي ذلك قيام الوالدين بتقصي الحقائق واستشارة جهات الاختصاص للتعرف على جوانب القوة للأساليب التربوية المناسبة التي تقابل حاجات أطفال التوحد.



الدرس الثاني - أساليب وطرق تدريس أطفال التوحد

طرق تدريس أطفال التوحد
هناك 3 طرق مهمة لتعليم أطفال التوحد:
يجد الكثيرون صعوبة فى تعليم هؤلاء الأطفال بطريقة صحيحة، فعلى الرغم من تعدد تقنيات التعليم التقليدية والعادية إلا أن هذه التقنيات غير فعالة فى تدريس أطفال التوحد، لذلك نعرض لك – صديقى المعلم – عبر موقع «كايرو دار» بوابة اليوم السابع التعليمية والمعرفية (3) طرق فعالة لتعليم هؤلاء الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة، علما بأنهم فى حاجة ماسة إلى التدريس بطرق معينة.
1 – التعليم السمعى لأطفال التوحد:
نعم.. يمكن تعليم مرضى التوحد عن طريق السمع والأصوات، فعلى سبيل المثال عندما يسمع هؤلاء الأطفال صوت الجرس قد يعتقدون أنه صوت انفجار، لذا يمكن استثمار ذلك فى تعليمهم سمعيا، لاسيما أن لديهم حساسية إزاء الأصوات.





 2 – التعليم الحسى لأطفال التوحد:
يعتبر التعليم الحسى من طرق تدريس مرضى التوحد، ففى الوقت الذى يمكننا فيه تعليم هؤلاء المرضى عن طريق السمع، نستطيع أيضا تعليمهم بالطريقة الحسية، فعلى سبيل المثال يمكننا توجيه الطفل إلى مقعده الخاص به مع الضغط على كتفيه.


3 – التعليم البصرى لأطفال التوحد:
أجل.. يمكن أن نعلّم طفل التوحد عن طريق البصر، فعلى سبيل المثال يمكننا أن نريه مقعده أو صورة للكرسى لمساعدته فى فهم أن الوقت قد حان للجلوس، علما بأن الأطفال عموما يتمتعون بحساسية إزاء الأضواء، مثل ضوء شاشة الحاسب الآلى أو التليفزيون.
ومن الضرورى عند تدريس أطفال التوحد باستخدام طريقة التعليم البصرى أن نستخدم الإضاءة الطبيعية المنبعثة من الشمس أو نستعمل شاشات الحاسب الآلى المسطحة، حيث تسهم هذه الشاشات فى فهمهم للأشياء.
ويعتبر التعليم البصرى لأطفال التوحد من الآليات العالية الكفاءة فى تدعيم هؤلاء المرضى، حيث يمكنهم التواصل والاعتماد على النفس، فعلى سبيل المثال لا يعرف أطفال التوحد استخدام الألفاظ والإيماءات للتواصل مع الآخرين، ولكن يمكنك التواصل معهم عن طريق استخدام الصورة، فإذا كنت ترغب فى التحدث مع مريض بالتوحد عن مكان التسوق أو غيره فلن يفهمك إلا إذا وضعت صورة أمامه تُظهر ذلك المكان أو ذاك، ومن ثم سيستطيع فهمك وكأنك تناقش شخصا عاديا.


وعليك أن تعلم أن الدعم البصرى يضم مستويات، الأول يكون فى المدرسة، حيث نستخدم نفس الصور لجميع أطفال الفصل، أما المستوى الثانى، فيكون فى المنزل، وخلاله يمكن عرض صور خاصة لكل طفل على حدة.
 وهناك ايضا طرق اخرى لتعليم اطفال التوحد مثل :

أولا: التحفيز:

أطفال التوحد وغيرهم من الأطفال هم في حاجة إلى التحفيز وإثارة الهمم لديهم حتى يتقبلوا الجو الجديد، إذ لابد من تقديم حوافز لهم من المشوقات ، لأن قلة الحوافز والمشوقات تسبب لهم الإحباط ، حتى أيضا بالنسبة للأطفال العاديين، والحوافز ليست فقط تقديم المكافآت وغيرها من الأمور انتباهه ورغباته، إنما هي :

1-      يجب أن نقدم للطفل التوحدي أي شيء يرغبه مثل الأكل .

2-      يجب عدم المبالغة في إعطائه المكافآت في بداية التعليم .

3-      تذكر له أن تصرفنا حول ضبط وتحديد التحفيز الاستثنائي بأن لا يجعله يظن أن هذا التحفيز للعمل السابق وإنما للعمل الجديد.

4-      إذا فشل في عمل ما يجب عدم عقابه على فشله، لكن يكفي أنه سوف يعاقب نفسه بنفسه عندما تكتشف أنت أو المدرس أمره.

5-      مرة أخرى يجبب عدم المبالغة في التحفيز خصوصا في البداية، وإنما يجب أن يكون هذا التحفيز بالتدريج معهم.

ثانيا: التدريب على الانتباه و الاتصال البصري:

لا ينكر أحد أن مسألة الانتباه والاتصال البصري مهمة جدا للأطفال التوحديين فهم يفتقدون هذه الحقيقة لذا هناك خطوات يجب أن نقوم بها من أجل تعليم الطفل ابتداء من تدريبه على الانتباه.

الخطوة الأولى:

اجعل هذا الطفل يجلس على الكرسي مواجه لك.

الخطوة الثانية:

بعد ذلك أعطه الأمر بأن ينظر إليك، وكرر كلمة

( أنظر إلي ) كل خمس ثواني أو عشر ثواني.

الخطوة الثالثة:

من حيث المكافأة والمدح يجب العمل بتقديم المكافأة والمدح لكل نظرة صحيحة من قبل الطفل إليك.

الخطوة الرابعة:

إذا لم يعط الطفل التوحدي استجابة بصرية بالنظر إلى وجهك خلال ثانيتين، أعطه فرصة أكثر في خلال خمس ثوان، وحاول إصدار الأمر مرات من أجل أن ينظر إليك بعينه، لأن هذا الجهد الذي نقوم به نوع من بناء الانتباه لديه.

الخطوة الخامسة:

بعض الأطفال لا ينظر عندما نقول له : أنظر لي، لذا عليك حثه على الإجابة، ويمكنك حث عيونه للتواصل بواسطة مسك قطعة من الطعام أو أي شيء يجذب انتباهه مباشرة على خط الرؤية وكرر الأمر بكلمة: أنظر إلي.

الخطوة السادسة:

عندما يظهر اتصال العين في خلال ثانيتين ضاعف الأمر إلى عشر ثوان، وبالتدريج.

الخطوة السابعة:

ضاعف بقاء اتصال عين الطفل بالتدرج، أعط الطعام عندما تلاحظ أن هناك تقدم من الطفل في تركيز مع المدح، كذلك ضاعف الوقت للتدريب على اتصال العين، ويجب أن قبل أن تعطيه الطعام كمكافأة له، ولكن أعد الأمر مرتين قبل أن تعطيه المكافأة، ثم عده إلى أن تصل إلى خمسة أو أكثر، ومع زيادة الفترة الزمنية للتدريب يظهر لك أنه أتقن وبدأ يألف النظر إلى وجهك.

وإذا كان الاتصال البصري والانتباه مهمين لتكوين التركيز لدى الطفل التوحدي، فهناك أمور أخرى مرادفة للاتصال البصري وشد الانتباه، هناك عناق الطفل، ومعانقة طفل التوحد مهمة جدا، ولها انعكاسات نفسية جيدة عليه والمعانقة لها خطوات، ولكن قبل أن نبدأ بهذه الخطوات علينا أن ننظر إلى أن خطوات التعليم تبدأ بعملية الجلوس الصحيح والهدوء واسترخاء اليدين من قبل الطفل، ثم أمره بأن ينظر إلى الشخص الذي يتعامل معه، وكذلك اختيار الهدف المناسب من البيئة التي يجلس ويتعلم فيها، وهذه كلها أسس سلوكية مهمة.

ثالثا: التدريب على المحاكاة اللفظية بالصوت و الكلمة:

إن من الحكمة أن تدرس هذين الأسلوبين مبكرا للطفل التوحدي وتكرس هذا يوميا عند كل فترة تدريب للمحاكاة اللفظية يعتمد على كيف تشعر الطفل بأهمية الحديث، ويجب أن ندرك أنه لن تصل إلى نتيجة إيجابية إن لم يكن تقضي حوالي ساعة من كل يوم لتعليم الطفل التوحدي، إن الأطفال من المتوحدين الذين يصبحون بارعين في المحاكاة اللفظية ليس في مقدورهم تعلم لفظ ومعنى الصوت معا، ربما يتعلم تقليد الكلمات فقط.

مثال لطريقة تدريس اطفال التوحد مهارات القراءة
هناك طريقتان لتدريس مهارات القراءة للطلاب التوحديين:

1-الطريقة التركيبية: وهي التي تعتمد على هجاء أصوات الحروف وتركيبها لنطق الكلمة.

2- الطريقة التحليلية: وهي تعتمد على قراءة الكلمات مباشرة ثم مدارسة أجزائها فيما بعد..

و يتوقف اختيارنا لإحدى الطريقتين على.. حالة الطفل واستعداداته وإمكانياته وأسلوبه في التعلم..
وفي الطريقة التحليلية وكذلك التركيبية يجب أن نتبع نهج القراءة الوظيفية حيث ندرب الطفل على:
- اسمه، واسم والده،ووالدته، وأسماء أخوته وأصحابه، واسم مدرسته، وعنوانه.
- قراءة بعض الكلمات البسيطة مثل: مأكولات، وفاكهة، خضراوات، وأشياء يستخدمها في حياته اليومية .

ونعرض فيما يلي بشيء من التفصيل الطريقة التحليلية والتركيبية:

الطريقة التحليلية: لتوضيح هذه الطريقة نعرض لإجراءات تدريب الطفل على قراءة كلمة بالطريقة التحليلية، فعند إعطاء كلمة "أحمد" مثلا لأحد الأطفال لكي يعرف اسمه، فإننا ندربه عليها كالآتي: -
-نكتب الكلمة في صفحة كاملة وبخط واضح ثم تقرؤها بصوت يجذب انتباه الطفل مع الإشارة إليها، على أن نكررها ثلاث مرات (أو أربع مرات) متتالية مع ترك ثانيتين بين كل مرة تنطق فيها الكلمة، ثم نجعل الطفل يشير إلى الكلمة مع تكرار نطقها.
- نضع صورة للطفل في أعلى الصفحة ناحية اليسار، ونقوم بنفس الإجراء السابق، حيث نكتب الاسم في صفحة بيضاء ويكون حجمه كبيراً ويمكن أن يقوم الطفل بأكثر من نشاط، مثل:

• تلوين الاسم بلون فلوما ستر.

• تلوين بلون الشمع.

• لصق حبوب على الاسم.

• لصق أسطوانات رفيعة أو شرائط من الصلصال.

- نكتب الاسم في صفحة مع كلمتين لم يدرسهما الطفل، ونجعله يضع علامة عليه.

- نكتب الاسم أعلى الصفحة، ونملأ الصفحة بكلمات من بينها كلمة "أحمد" مكررة عدة مرات، ونجعل الطفل يضع علامة على كل كلمة "أحمد" تقابله.

- نحضر مجلة أو جريدة، ونجعل الطفل يستخرج كلمة من الصفحة على أن تكون ة بخط واضح.

- في هذه الطريقة يتم تدريس الحروف الهجائية للطفل منفصلة، ثم تركيبها لنطق الكلمات على أن يتم دراسة صوت الحرف وليس اسمه، مثل : حرف ألف، وهكذا في جميع حروف الهجاء الباقية.

- عند اتباع هذه الطريقة فليس شرطاً أن ندرس للطفل الحروف الهجائية بالترتيب، وإنما نقوم باختيار الحروف السهلة، وبعد أن ندرس للطفل ثلاثة حروف أو أربعة، نبدأ بتكوين كلمة من هذه الحروف ويقوم الطفل بهجائها.

2- الطريقة التركيبية: إذا أردت تدريس فكرة الهجاء للطفل فابدأ بكلمة حروفها سهلة،مثل: كلمة ولد أو علم وتقوم بالآتي:

- أكتب حرف ( و ) مع نطقه بشكل واضح.

- اصنع حرف ( و ) وألصقه على ورقة واجعل الطفل يمر بيده على الحرف ويغرس فيه مسامير،على أن يتتبع في غرس المسامير اتجاه رسم الحرف.

- ارسم الحرف على ورقة وأحدده بحبل أو بخيط سميك واجعل الطفل يلونه.

- ارسم الحرف على ورقة واجعل الطفل يلونها و يلصق عليه حبوباً أو خرزاً.

- بعد أن يكون الطفل قد حفظ شكل الحرف ونطقه،كرر معه الإجراءات التي سبق ذكرها في الطريقة التحليلية.

- بعد ذلك كرر الإجراءات السابقة مع حر ( ل ) وحرف _ د ) ثم ركبها معاً واجعل الطفل يقرأها بالترتيب، ويتعلم كلمة " ولد" عن طريق هجاء حروفها بالترتيب.

- بعد أن يدرس الطفل كلمة " ولد" مثلاً أعطيه حرفاً آخر أو حرفين، ثم كون من حروف كلمة ولد،والحرفين الآخرين، كلمة جديدة، مثل: تدريس حرف ( ع ) وحرم ( م ) ، وأعطي الطفل كلمة ( علم ) بنفس الطريقة. و هذه الطريقة تجعل الطفل متمكناً من هجاء أي كلمة بعد أن يكون قد درس جميع الحروف، كما أنها تحتاج إلى تدريب مستمر ودرجة تكرار كبيرة لكل تدريب


السبت، 5 سبتمبر 2015

الدرس الأول - مقدمة عن التوحد




تعريف التوحد:
التوحد هو اضطراب يلاحظ على الطفل عادة منذ الطفولة المبكرة ويؤثرعلى نموة وتطورة وتختلف مظاهر وميزات التوحد اختلافاً كبيراً وذلك حسب مستوى التطور والعمر الزمني للفرد مرض التوحد يصيب الصبيان ٣-٤ مرات اكثر من الفتيات يتميز بتطور غير طبيعي او قاصر يظهر قبل سن ثلاث سنوات من العمر وخلل وظيفي في التفاعل الاجتماعي المتبادل في التواصل وسلوكيات نمطيه تكرارية محددة.

خصائص التوحد:
1- الخصائص الجسمية:
الأطفال ذوي التوحد يتمتعون بمظهر جسمانى طبيعي حيث لايختلف النمو البدني له عن النمو البدني للطفل الغير معاق من حيث نمو المهارات الحركية وكفاءة الأجهزة الداخلية، وبعضهم يمليون إلى إكتشاف أجسامهم بصريا أو عن طريق إتخاذ أوضاع معينة أثناء الوقوف أو الجلوس، وغالبا ما يكون المظهر العام للأطفال ذوى التوحد مقبولا إن لم يكن جذابا مع ملاحظة أنه طويل القامة وخاصة فى المرحلة من عمر سنتين إلى سبع سنوات، كما يختلف طفل ذوي التوحد عن الطفل السليم فى تجاوبه مع الأمراض فالبعض لايشكو مما يعانيه من ألام بل لا يعبرعن ألامه بالكلام أو بتعابير الوجه أو حركة الجسم المتوجع.
2- الخصائص الإجتماعية:
إن الخصائص الإجتماعية عند الطفل ذوى التوحد تشمل جوانب قصور عديدة وتتضح جوانب القصور فى كل من الجوانب التالية:
أ‌- قصور التفاعل الإجتماعي أي صعوبة فى فهم العلاقات الإجتماعية أو توظيفها على نحو ملائم كما يفضل قضاء أطول وقت منفردا.
ب‌- القصور اللغوي وغياب القدرة على التواصل بمعنى غياب القواعد اللغوية وترتيد الكلام المسموع بلا من التواصل في الحوار وعكس الضمائر فى الإستخدام وعدم القدرة على تسمية الأشياء، وقد نجد أن بعض أطفال ذوي التوحد يستخدمون أحيانا بعض صور التواصل غير اللفظي فقد يلجأوا إلى البكاء أو الصياح.
ج‌- ضعف التقليد لدى طفل ذوي التوحد وخاصة التقليد الحركي ولكن للتدخل التدريبى أثرا حسنا فى تحسين هذه المهارات عند هؤلاء الأطفال
د‌- إفتقار اللعب عند الطفل ذوي التوحد وذلك خلال السنوات الأولى من عمره، كما تقل المظاهر الرمزية فى ألعابه إلى حد كبير حيث يتسم طفل ذوي التوحد بنقص فى اللعب التلقائي أو التخيلى.
3- الخصائص العقلية والمعرفية:
معظم الأطفال ذوي التوحد يعانون من نقص فى القدرات العقلية ويعانون من وكذلك لديهم صعوبة معرفية فى كل من التفكير والتذكر وإستخدام اللغة بجانب القصور فى القدرة على التخيل.
4- الخصائص الحسية:
ويظهر الأطفال ذوي التوحد نقص فى الوعي بالألم والحرارة والبرودة مما يعد سمة مميزة لهؤلاء الأطفال.
5- الخصائص الإنفعالية:
ويتصف الطفل ذوي التوحد بعدة خصائص إنفعالية وهى:
أ‌- العزلة العاطفية والبرود الإنفعالي.

ب‌- عدم الثبات الانفعالي وذلك بزيادة أو نقص فى الحساسية حيث أنه لا يحس بالخطر الحقيقى أو يكون متوتر وخائف من أشياء عادية غير مؤلمة لا تسبب الخوف للأطفال الآخرى.

أدوات قياس وتشخيص إضطراب التوحد:
تشخيص التوحد:
التشخيص هو عملية ينفذها متخصصون للتحقق من وجود التوحد، وتحديد أسبابه، واقتراح برنامج التدخل العلاجي المناسب.
ما زال تشخـيص التوحـد من أكبر المشكلات التي تواجه الباحثين والعاملين في هذا المجال. فخصائـص هذا الاضطراب غالباً مـا تتشـابـه وتتداخـل مـع إضطرابات أخرى.
للتغلب على مشكلات تشخيص التوحد يجب أن يتضمن تدريب العاملين في هذا المجال معلومات كافية عن طبيعته، بالإضافة إلى إنشاء مراكز بحثية متخصصة في تشخيصه وعلاجه.
فريق التشخيص:
يتم تشخيص التوحد من خلال فريق متكامل مكون من طبيب أطفال وطبيب أعصاب وأخصائي نفسي وأخصائي اجتماعي وأخصائي نطق ولغة وأخصائي تربية خاصة وغيرهم حسب الحاجة، بالإضافة إلى الوالدين.
مبررات التشخيص:
1.      الآباء يريدون أن يعرفوا طبيعة مشكلة طفلهم، حيث يشعرون بعدم الأمن والارتباك.
2.      التشخيص الصحيح لحالة التوحد يقلل احتمالات إساءة فهم المشكلات المتناقضة التي يعاني منها الطفل.
3.      التشخيص المبكر يخفف مستوى الشعور بالذنب لدى أولياء الأمور.
4.      التشخيص الصحيح والتقييم المناسب لحاجات الطفل يزيد احتمالات وضع البرامج التربوية والعلاجية الفعالة والتخطيط المناسب للمستقبل.
صعوبات التشخيص:
1.      التوحديون ليسوا فئة متجانسة في القدرات والخصائص.
2.      التوحد يؤثر على الجوانب الاجتماعية والتواصلية والذاتية.
3.      وجود أمراض وإعاقات مصاحبة للتوحد.
4.      يتشابه التوحد مع اضطرابات أخرى مثل أسبيرجر واضطرابات اللغة والنطق والإعاقة العقلية والسمع ومتلازمة ريت وانتكاسة النمو ومتلازمة لاندو - كليفنر ومتلازمة الكروموسوم الجنسي الهش ومتلازمة موبياس ومتلازمة سوتوس ومتلازمة توريت ومتلازمة وليامز وصعوبات الفرط الحركي التكراري والفصام.
5.      نقص في أدوات القياس والتشخيص والاختبارات الموثوق بها.
6.      عدم وجود كادر مؤهل يقوم بعملية التشخيص.
7.      حداثة البحث في مجال تشخيص التوحد الذي بدأ على يدي كانر في الأربعينات من القرن الماضي.
التشخيص الفارقي:
هو العملية التي يتم من خلالها إصدار الحكم على مظاهر السلوك ومدى قربها أو بعدها عن المعايير الخاصة بها، وذلك بعد تطبيق أدوات القياس المناسبة. ويشير الباحثون إلى قضية تشابه السلوك المرتبط بالتوحد باضطرابات أخرى، وهذه الاضطرابات هي:
1.      إضطرابات طيف التوحد (متلازمة أسبيرجر، متلازمة ريت، إضطراب الطفولة الانتكاسي، الاضطراب النمائي الشامل غير المحدد).
2.      الإعاقة العقلية: حوالي 50% ممن لديهم توحد لديهم إعاقة عقلية أيضاً.
3.      فصام الطفولة: يتشابه مع التوحد في مظاهر الانسحاب والوحدة.
4.      إضطراب التواصل: إضطرابات اللغة والكلام من المظاهر الأساسية للتوحد.
5.      اضطرابات أخرى مثل (متلازمة الكروموسوم الجنسي الهش، متلازمة توريت، اضطرابات السمع والبصر، اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد، الاكتئاب، الصرع).
أدوات قياس اضطراب التوحد:
- الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية – الإصدار الرابع – المنقح. DSM-4- TR/2000
----------------------------------------------------------
- الدليل العالمي لتصنيف الأمراض (ICD-10) المراجعة العاشرة 1999م.
----------------------------------------------------------
- قائمة تشخيص الأطفال المضطربين سلوكياً ( استمارة إي-2 ) – قائمة رملاند
----------------------------------------------------------
- مقياس تقدير التوحد الطفولي
Childhood Autism Rating Scale, ( CARS )
----------------------------------------------------------
- قائمة تقدير السلوك التوحدي
Autistic Behavior Checklist ( ABC )
----------------------------------------------------------
- مقياس جيليام للتوحد
Gilliam Autism Rating Scales ( GARS )
----------------------------------------------------------
- الملف النفس تربوي/ الإصدار الثالث
Psychoeducational Profile ( PEP-3 ) Third Edition
----------------------------------------------------------
- تقييم السلوك اللغوي للأطفال المصابين بالتوحد والأطفال ذوي الصعوبات النمائية
The Behavioral Language Assessment for Children with Autism or Other Developmental Disabilities
----------------------------------------------------------
- أداة تقدير السلوك للأطفال التوحديين وغير الأسوياء
Behavior Rating Instrument for Autistic & Atypical Children ( BRIAAC )
----------------------------------------------------------
- مقياس ملاحظة السلوك
Behavior Observation Scale ( BOS )
----------------------------------------------------------
- جدول الملاحظات التشخيصية للتوحد
Autism Diagnostic Observation Schedule (ADOS)
----------------------------------------------------------
- مقابلة تشخيص التوحد – المعدلة
The Autism Diagnostic Interview, Revised,( ADI/R)
----------------------------------------------------------
- الأداة المسحية لحالات التوحد للتخطيط التربوي – الطبعة الثانية
Autism Screening Instrument For Educational Planning
----------------------------------------------------------
- جدول المراقبة التشخيصية للتوحد ما قبل تطور اللغة
Pre-Linguistic Autism Diagnostic Observation Schedule ( PL-ADOS ) ---------------------------------------------------------
- قائمة التوحد للأطفال دون السنتين
Checklist for Autism in Toddlers ( CHAT )
----------------------------------------------------------
- أداة مسح التوحد للأطفال في عمر سنتين
Screening Test for Autism in 2 Years Olds ( STAT )
----------------------------------------------------------
- مقياس الحياة الواقعية
Real – Life Rating Scales – ( PLRS )
----------------------------------------------------------
- التقويم المختصر لسلوك الرضيع
Infant Behavior Summarized Evaluation ( IBSE )
---------------------------------------------------------
- قائمة تقدير لأعراض توحد الطفولة المبكرة
Checkkst of Symptoms of Early Infantile Autism
----------------------------------------------------------
- مقياس تقدير السلوك التوحدي
----------------------------------------------------------
- مقياس الطفل التوحدي .
----------------------------------------------------------
- PLS-3 لتقييم الأداء النطقي نمائياً .