الاثنين، 5 أكتوبر 2015

الدرس الثالث - التربية والتعليم في مجال التوحد




الرعاية التربوية والتعليمية لأطفال التوحد:
ثبت ضعف الافتراض القائم على أن العوق العقلي غير قابل للتعليم، وأيضاً بالنسبة لأطفال التوحد. ولهذا فإن الرعاية التربوية والتعليمية لأطفال التوحد يتبع فيها ما يأتي:

1- البرامج التربوية:

أفضل برامج التدريس لأطفال التوحد هي برامج عالية التنظيم Highly Structured ذلك لأن:

·     الصعوبات التي يعاني منها أطفال التوحد في مجال التفاعل الاجتماعي، تحتم على المعلم أن يبادر في التفاعل مع الطفل ، ويزوده بالإرشادات والتوجيهات ، وإلا ينسحب الطفل ، ويتبع السلوك الاستحواذي المتكرر.
·     تعتمد هذه البرامج، على تجزئة النشاط التعليمي إلى خطوات سهلة واضحة، ذات أهداف محددة وهو أسلوب له عائده على أطفال التوحد.
·      هناك فرصة أمام أطفال التوحد للتنبؤ بمكونات الجدول الدراسي اليومي والأسبوع، لأن التغييرات المفاجئة لها ردود أفعال غير طيبة.
·        وبصفة عامة هذه البرامج تتسم بالمرونة والتلقائية، كما أن أطفال التوحد تتاح لهم المرونة الكافية للتعامل مع مواقف الحياة في المستقبل.

2- اختيار المدرسة المناسبة:
والتي تتفهم طبيعية المشكلات والصعوبات الخاصة بطفل التوحد، وحيث تتوافر في برامجها المرونة التي تتماشى مع حاجات الطفل الفردية الخاصة، وأن يعمل المعلمون على مقابلة حاجات الأطفال الخاصة، وأن تستخدم مهارات أكاديمية وأساليب متطورة تعتمد على تنمية وتطور التفاعل الاجتماعي والتواصل لدى الطفل التوحدي، ويقتضي ذلك قيام الوالدين بتقصي الحقائق واستشارة جهات الاختصاص للتعرف على جوانب القوة للأساليب التربوية المناسبة التي تقابل حاجات أطفال التوحد.



هناك 7 تعليقات:

  1. الاهم ان يكون معلم التربية الخاصة متمكن من وظيفته ولديه صبر وتفاؤل كبير

    ردحذف
  2. مجهود رائع جدا
    إن أطفال التوحد بحاجة إلى معايير و أساليب خاصة في التعلم سواء في المنزل او في الصفوف المدرسية

    ردحذف
  3. شكرا لكم اسلوب بسيط ويفي بالغرض :)

    ردحذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  5. مجهود رائع تشكرين عليه ❤️

    ردحذف